صرحت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان رسمي أن "الامارات تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في مدينة خميس مشيط في المملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال طائرتين مفخختين، اعترضتهما قوات التحالف".
وفي هذا الصدد، حثت وزارة الخارجية الإماراتية المجتمع الدولي على "أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين"، وأكدت أن "استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما جددت الإمارات "تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها."
وشددت الإمارات في بيانها على أن "أمنها وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها".
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية لجماعة "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، أمس الخميس، تنفيذ هجوم جوي على قاعدة الملك خالد الجوية جنوب غربي السعودية.
وقال العميد سريع، في بيان مقتضب عبر "تويتر"، إن "سلاح الجو المُسير تمكن من استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بطائرتين نوع قاصف2 كي، وكانت الإصابة دقيقة".
وأضاف أن "الاستهداف يأتي ردا على تصعيد العدوان (في اشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن) وحصاره المتواصل على بلدنا".
في المقابل، أعلن التحالف العربي، اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتهما جماعة "أنصار الله" تجاه خميس مشيط جنوبي السعودية.
ويعد الهجوم الجوي هو الثاني لـ "أنصار الله" خلال ساعات، إذ أعلنت الجماعة، في وقت سابق من اليوم، مهاجمة مواقع وصفتها بـ"الحساسة" و"المهمة" في العاصمة السعودية الرياض، بأربع طائرات مُسيرة، دون الإشارة إلى هوية تلك الأهداف، متوعدةً باستمرار هجماتها طالما استمرت عمليات التحالف.