وفقًا لمجلة "Military Watch"، تم تصميم "إف-117" منذ البداية لاستخدام القنابل النووية B57 وB61، وكانت هناك لوحة في قمرة القيادة تسمح ببرمجتها.
في الوقت نفسه، يُلاحظ أن الطائرة الشبحية كانت "بعيدة عن كونها محصنة" ومن أجل زيادة فرص اختراق الدفاع الجوي السوفييتي، كان عليها تلقي معلومات استخباراتية حول مواقع الدفاع الجوي للعدو والتخطيط الدقيق للمسار.
سمحت هذه التقنية للطائرة "إف-117" البطيئة بالتحليق على ارتفاع منخفض بما يكفي لجعل اكتشاف رادارات العدو لها صعبًا دون المخاطرة بالتعرض لموجة صادمة من الانفجار النووي.
وقال المنشور "كان هذا هو التكتيك الأكثر احتمالا بالنظر إلى أن الطائرات الشبحية كانت معرضة للخطر بشكل خاص عند إسقاط القنابل، حيث أدت فتحات القنابل المكشوفة إلى تعطيل ميزة الاختفاء وبالتالي سهلت اكتشاف الطائرة".
يذكر أن طائرات "إف-117" قد استخدمت بنشاط خلال حرب الخليج الأولى في مهام غير نووية، لكن تكاليف التشغيل المرتفعة للغاية والقدرات المحدودة نسبيًا للطائرة أدت إلى سحبها من الخدمة.