وتعتبر ألعاب الفيديو وألعاب الموبايل طريقة شائعة للترفيه الداخلي بين الأطفال والبالغين، ولكن اكتسبت أنشطة الألعاب كثيرا من الأهمية وسط الوباء، وهو ما يعتبر أمرا خطيرا بصورة كبيرة، بحسب ما نشره موقع "تايمز نيوز ناو".
ويشير الباحثون إلى أن ألعاب الفيديو وألعاب الموبايل، تروج للعنف وهذا قد يدفع الأطفال إلى تطوير ميول عنيفة.
وقالت الدراسة: "رغم أن بعض الألعاب يمكن أن تؤدي إلى تحسين الوظيفة المعرفية وحل المشكلات والمهارات الحركية للأطفال، إلا أن بعضها يمكن أن يصيبهم ببعض الأعراض الخطيرة، مثل الصرع".
واعترفت منظمة الصحة العالمية في مايو/أيار 2019، أن الألعاب يمكن أن تسبب نوعا من الاضطرابات للأطفال.
ويعتبر الصرع أحد أخطر الأعراض، التي يمكن أن تصيب الأطفال نتيجة لإدمان ألعاب الفيديو وألعاب الموبايل.
والصرع هو "اضطراب عصبي يمكن أن يؤدي إلى نوبات متكررة ناتجة عن أي خلل وظيفي في الدماغ، ناتج عن نشاط غير طبيعي للنشاط الكهربائي للدماغ أو خلل في النواقل العصبية".
ويعتبر الأطفال، وخاصة الإناث، هم أكثر عرضة لهذه الحالة مقارنة بالبالغين والذكور.
ولا يوجد علاج محدد لهذه الحالة، ولكن يمكن السيطرة على أعراضها بمساعدة المختصين والأدوية.
وتحفز، بحسب الباحثين، ألعاب فيديو الموبايل حدوث الصرع، لأن نشاط اللعب يحفز الدماغ على العمل بصورة كبيرة، على وجه الخصوص لمن يعانون من الصرع بسبب حساسية الضوء، إضافة إلى ظهور نوع جديد من الصرع أطلق عليه العلماء "صرع ألعاب الفيديو"، وهو ينتج عن الاضطرابات المتتالية الناتجة عن ألعاب الفيديو والموبايل.
ماذا تفعل أثناء نوبات الصرع للأطفال؟
تبدأ نوبات الصرع بنوبات من الارتعاش في الأطراف وتيبس في العضلات وفقدان السيطرة على المثانة وفقدان الوعي وضربات التنفس غير المنتظمة.
بمجرد أن تبدأ، لا يمكن إيقاف النوبة، إذا استمرت النوبة لأكثر من خمس دقائق، فاتصل على الفور بخدمات الطوارئ.
عندما يمر شخص ما أو طفل بنوبة صرع، تأكد من القيام بما يلي:
- تأكد من سهولة تنفسهم عن طريق إمالة رأسهم للخلف وفتح فكهم برفق.
- لمنع الشخص من الاختناق، دحرجه على جانبه.
- لا تطعم الشخص أي شيء.
- قم بإزالة جميع العناصر المحيطة التي يمكن أن تؤذيهم.
- لا تحاول الضغط على الشخص بقوة.