كانت إل جي قد أعلنت في يناير/كانون الثاني أنها تدرس جميع الخيارات لهذا النشاط.
وسجل قسم الهواتف الذكية في شركة "إل جي" خسائر بلغ مجموعها نحو 4.5 مليار دولار على مدى ما يقرب من ست سنوات.
يأتي هذا بعد حديث عن فشل مفاوضات بين إل جي، مع شركة فولكس فاجن الألمانية وشركة "Vingroup JSC" الفيتنامية بشأن شراء أعمال الهواتف الذكية.
في وقت سابق، كانت "إل جي" ثالث أكبر صانع للهواتف في العالم، كما كانت تاسع أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم العام الماضي بحصة سوقية بلغت 2 في المائة بـ 24.7 مليون هاتف ذكي، وفقا لوكالة "يونهاب".
وكان تاريخ قسم الهواتف الذكية في إل جي حافلا بالفشل والمآسي المستمرة في السنوات القليلة الماضية، وبالرغم من محاولات الشركة المستمرة للابتكار وتعديل الأمور، إلا أنها فشلت في تحقيق ربح من أعمال الهواتف الذكية.
عملية الإغلاق تمثل خسارة كبيرة لنظام أندرويد البيئي، إذ كانت لاعبا رئيسيا تاريخيا في نظام أندرويد البيئي.
وجلبت الشركة هواتف أسطورية مثل "LG G2"، كما أنها كانت صانعة لهواتف شهيرة أخرى، مثل: "Nexus 5 و Nexus 5X و Google Pixel 2 XL"، وفقا لـ "البوابة العربية لتقنية".