وكشف التقرير الجديد أن العملية التطويرية التحديثية التي يجب أن تخضع لها مقاتلات "إف-35" لكي تزداد إمكانيات أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بها ويتزايد عدد صواريخها البعيدة المدى، تتطلب تمويلا جديدا قدره زهاء ملياري دولار وهو مبلغ لم يخطط لرصده في الميزانية العسكرية الأمريكية.
مئات المشاكل
وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن المشاكل أخذت تلاحق مقاتلات "إف-35" منذ اليوم الأول من خدمتها العسكرية. وفي نهاية عام 2020 ضمت قائمة المشاكل التي تواجه مقاتلات "إف-35"، 872 مشكلة منها المشاكل المتعلقة بسلامة الرحلات الجوية وتغيّر الضغط الجوي في أمرة قيادة الطائرة بشكل فجائي وهو ما يؤدي إلى فقدان الطيارين السيطرة على طائراتهم.
وجعلت المشاكل التي تواجه "أفضل طائرة في العالم" البنتاغون يتشكك في قرار اعتماد طائرة "إف-35" مقاتلة أساسية للقوات الجوية.
ولا بد من الإشارة إلى أن مقاتلة "إف-35" تظل قيد الاختبار. وتم في ربيع العام الماضي تعليق الاختبارات بسبب جائحة كورونا كما قيل في رواية رسمية. وفي نفس الوقت تم إرجاء عملية تصنيع طائرات "إف-35" إلى أجل غير مسمى.
الحاجة إلى طائرة جديدة
وفي هذه الأثناء تظل الحاجة إلى طائرة جديدة تحل محل مقاتلات "إف-16" المتقادمة في صفوف القوات الجوية الأمريكية قائمة.
وإزاء المشاكل التي تعيق تصنيع مقاتلات "إف-35" التي يُنظر إليها بأنها بديل مقاتلات "إف-16" صار البنتاغون يجرّب نسخة معدلة من طائرة قديمة أخرى هي المقاتلة الثقيلة F-15EX.