وقال الجيش الإثيوبي إن هذا الفيديو ما هو إلا "تلفيق ودراما كاملة قام بتنسيقها عملاء المجلس العسكري لجبهة تحرير تيغراي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
وفي إفادة لوسائل الإعلام، قال مدير العلاقات العامة لقوات الدفاع الوطني اللواء محمد تسيما إن الفيديو نشره عملاء المجلس العسكري بنية إرباك الجمهور. لكنه لم يشر بالتحديد إلى مقطع فيديو يقصد.
لكن شبكة "سي إن إن" نشرت تحليلا، الأسبوع الماضي، لمقطع فيديو يظهر مجموعة من الجنود المسلحين يحاصرون عدد من الأشخاص العزل الذين يرتدون زيا مدنيا فوق قمة جبلية.
وفي تحليلها، قالت الشبكة إن هناك دلائل تؤكد أن الجنود هم أفراد في الجيش الإثيوبي، يعدمون مدنيين أبرياء رميا بالرصاص، في ما وصفته بـ"جريمة حرب". أظهر الفيديو بعد ذلك الجنود وهم يحاولون (في ما يبدو) إلقاء جثث القتلى من فوق منحدر.
تسيما قال إن بعض مناصري المجلس العسكري يتصرفون الآن كقطاع طرق من خلال الاختباء في الغابات وسرقة وقتل الأبرياء في بعض أجزاء المنطقة، مشيرا إلى أنهم كثفوا عمليات قتل المدنيين في تيغراي.
وأردف: "لقد قامت هذه المنظمة الميتة بعمل تخريبي سيئ للغاية ضد الناس، من خلال تصوير الأشخاص الذين ذبحتهم ونشرهم عبر وسائل الإعلام الدولية لإدانة الحكومة في جميع أنحاء العالم".
وادعى محمد أن الفيديو "الذي تم التلاعب به بشكل فاضح والذي تم إصداره مؤخرا" أظهر بوضوح الدراما المستمرة التي يطبخها عملاء المجلس العسكري، وحلفاؤه كأنما قامت به قوات الدفاع الوطني الإثيوبية.