تم تصميم سلسلة من هذه الآلات خصيصا للبحث عن أطقم المركبات الفضائية وإجلائهم في التضاريس الصعبة. منذ ما يقرب من 50 عامًا، كانت هذه المركبات ترافق جميع عمليات إطلاق وهبوط رواد الفضاء.
تتميز السيارة الصالحة لجميع التضاريس باللون الأزرق الساطع، الذي يمكن رؤيته بوضوح في الصحراء وفي السهوب وفي الثلج. وبفضل هذا اللون حصلت على لقب "الطير الأزرق.
في الفترة من 1975 إلى 1991، تم إنتاج 30 مركبة فقط من هذا النوع. ومن الجدير بالذكر أنه تم تجميع كل آلة يدويًا، كما تم تصنيع بعض أجزاء محركات "الطيور الزرقاء" قطعة قطعة.
ويوجد الأن في المتحف نسخة شحن من هذه المركبة. وتمكن ضيوف مجمع المتحف اليوم السبت، 10 أبريل/نسان، من رؤية نسخة الركاب من هذه السلسلة الأسطورية: في مثل هذه الآلات يقضي رواد الفضاء ساعاتهم الأولى بعد عودتهم إلى الأرض، إذ تم تجهيز هذه المركبات بأماكن نوم ومعدات طبية وإنقاذ ومكيف هواء، كما أنها مزودة بمياه وغذاء لعدة أيام، حسب قناة "زفيزدا" الروسية.
عشية يوم رواد الفضاء، الذي يتم الاحتفال به في روسيا يوم 12 أبريل/نيسان، يتمكن ضيوف المتحف من التعرف على معدات وحدة الإنقاذ في حالات الطوارئ، حيث يعرض الإختصاصيون برجًا خفيفًا وطوافات قابلة للنفخ وسترات وقواطع غاز، بالإضافة إلى إقامة مخيم مؤقت مع مركز طبي.