ونقلت رئاسة الجمهورية العربية السورية الخبر، قائلة: "الرئيس الأسد يتقبّل أوراق اعتماد أحمد أدي محمد الراظي سفيراً للجمهورية الإسلامية الموريتانية وسباستيان زافالا سفيراً لجمهورية الأرجنتين لدى الجمهورية العربية السورية".
وبتاريخ 22 مارس/آذار 2020، أعلنت موريتانيا تعيين الوزير السابق الدي محمد ولد الراظي، سفيرا جديدا لها لدى دمشق في أول إجراء من نوعه منذ الأزمة السورية التي اندلعت قبل 10 أعوام.
وبتاريخ 3 فبراير/شباط 2021، تسلم وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، نسخة من أوراق اعتماد أحمد أدي محمد الراظي سفيراً للجمهورية الإسلامية الموريتانية في دمشق.
ونوه الوزير المقداد بالعلاقات بين سوريا وموريتانيا، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون وروابط الأخوة بين البلدين ودفع العلاقات الثنائية قدماً لترتقي إلى أفضل مستوياتها، معربا عن تقدير سوريا لموقف موريتانيا الداعم لها في حربها على الإرهاب، ومشدداً على ضرورة تضافر الجهود المشتركة وتوحيد المساعي المخلصة للوقوف في وجه المخططات الغربية الرامية إلى تفكيك كيانات الدول ولا سيما دول منطقتنا العربية.
يذكر أن موريتانيا تعتبر من بين الدول التي حافظت على علاقتها الدبلوماسية مع سوريا، طيلة سنوات الأزمة من خلال سفارة دمشق التي ظلت تعمل طوال هذه الفترة.
وبتاريخ 11 مارس، تسلم المقداد، نسخة من أوراق اعتماد السفير الأرجنتيني سيبستيان زافالا سفيرا مفوضا فوق العادة لبلاده لدى سوريا.
وخلال اللقاء رحب الوزير المقداد بالسفير زافالا، متمنيا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه وتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدا استعداد وزارة الخارجية بكل إداراتها وأقسامها لتقديم التسهيلات اللازمة والدعم الذي يحتاجه في التواصل مع جميع الجهات الوطنية السورية، وكذلك في تبادل الآراء والأفكار التي تصب في تطوير العلاقات بين سوريا والأرجنتين.