وأوضحت صحيفة "ديلي هيرالد" أنه تم إلقاء القبض على موظفة تعمل في مكتب إنفاذ القانون في ولاية لويزيانا الأمريكية، لرفضها إعادة مبلغ 1.2 مليون دولار تم إيداعها في حسابها الشخصي بالخطأ.
وكانت الشركة تريد إيداع مبلغ 82 دولارا فقط إلى الموظفة، صاحبة الـ33 عامًا، لكن خطأ في الكتابة حول المبلغ الضخم إليها.
حاولت الشركة التواصل مع الموظفة من أجل استعادة المبلغ، ولكنها تهربت أكثر من مرة، قبل أن تقوم بتحويل الأموال إلى حساب آخر، بالإضافة إلى شراء منزل وسيارة بقيمة تتراوح ما بين 48 إلى 70 ألف دولار.
حركت الشركة دعوى قضائية ضد الموظفة، بعدما رفضت إعادة الأموال، موضحة أن شروط الخدمة الخاصة بها تتطلب من العملاء إعادة أي أموال تم تحويلها لهم دون قصد، ولم تكترث الموظفة لتلك القوانين، حيث أخلت الحساب الذي تم تحويل الأموال عليه بالخطأ من أي مبالغ مالية.
ألقت الشرطة القبض على سبادوني، لتتمكن من إعادة نحو 75% من الأموال، ووجهت إليها تهمة السرقة التي تزيد قيمتها عن 25000 دولار، والاحتيال المصرفي.