قال نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمود الجعفري، أمس الاثنين، إن محطة بوشهر للطاقة النووية قد تعلق إنتاج الكهرباء بسبب العقوبات.
يعتبر بناء وحدات الطاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية أكبر مشروع روسي إيراني. تم ربط الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية، التي اكتملت بمشاركة روسيا، بنظام الطاقة الوطني لإيران في سبتمبر 2011، وروسيا تزود إيران بالوقود النووي المطلوب لتشغيل مفاعل الوحدة الأولى.
وأبلغت السفارة الروسية لدى إيران في 29 أبريل/ نيسان 2020 عن تسليم شحنة وقود جديدة إلى إيران.
ومن جانب آخر قال رئيس هيئة الطاقة الذرية ونائب الرئيس الإيراني علي أكبر صالحي، أمس الاثنين، إن "تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز مستمر بعد التخريب الذي حدث الأحد".
وأوضح صالحي أن "نظام الكهرباء الاحتياطي الذي يعمل في حالة الطوارئ في منشأة "نطنز" النووية الذي تعرض الأحد لعمل تخريبي، وقد تمت إعادة تشغيله اليوم وتواصل منظومتنا الأمنية العمل على التحقيق في الأمر".
كما اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت سابق أمس الاثنين، إسرائيل بالوقوف وراء عملية استهداف نظام الطاقة الداخلي، الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في منشأة "نطنز" النووية، متوعدا بالرد على الهجوم.