يقول الخبير في الشأن الإيراني صالح القزويني، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد:
"في الواقع، إيران لم ترد على استهداف نطنز بقدر ما أنها ردت على قرار الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على بعض المؤسسات والأشخاص الإيرانيين".
ويشير القزويني إلى أن "إيران كانت تأمل أن يواسيها الغرب ويتضامن معها في قضية استهداف نطنز، ولكن للأسف الشديد، لم يتضامن معها في هذه القضية، لذلك قررت إيران رفع درجة التخصيب إلى 60%".
ويرى القزويني أنه لو ربما أصدرت الأطراف الأوروبية المعنية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بيانا منددا باستهداف نطنز، لما أقدمت طهران على هذه الخطوة، ولكن كان موقفهم مخيبا للامال، وردة فعل إيران كانت قوية في هذا الاتجاه.
ولفت القزويني إلى أن "إيران أرادت أن تبين أن هذا العمل التخريبي لن يثنيها ولن يوقف عملية الصناعة النووية فيها، وأقدمت على هذه الخطوة لتبرهن للجميع أنها قادرة على مواصلة برنامجها النووي مهما كان الأمر".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي