وقال بايدن في كلمته إنه يعتزم اتخاذ الموقف المسؤول تجاه روسيا، ويريد أن تتعامل الدولتان معا مع المشاكل العالمية.
ورأى السيناتور أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة السياسة الإعلامية في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، أن الولايات المتحدة تريد مرة أخرى "تخدير روسيا بوعود غامضة".
وقال بوشكوف في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن بايدن شرح في عام 2009، وهو نائب الرئيس الأمريكي، أن الهدف من "إعادة إطلاق العلاقات الأمريكية الروسية" جعل روسيا تستجيب لمصالح الولايات المتحدة وحتى "تركيعها". ولم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق هذا الهدف، فأقدمت على مهاجمة ليبيا وسوريا وبدأت حملتها ضد أولمبياد سوتشي 2014، وساعدت على إحداث الأزمة في أوكرانيا، وبدأت الحرب الباردة الجديدة.
وعبر السيناتور بوشكوف عن اعتقاده بأن "بايدن لم يتغير".
ولفت إلى أن بايدن رسم "آفاقا رائعة" للتعاون مع روسيا، لكنه وصف روسيا قبل ذلك بأنها عدو، وصادق على عقوبات مشددة ضد روسيا.
