وصرحت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، أن "إثيوبيا ترى أن الطريق إلى الأمام في مفاوضات سد النهضة هو أن تطلب من رئيس الاتحاد الأفريقي الرئيس فيليكس تشيسكيدي الدعوة إلى اجتماع لإنهاء الجمود بشأن مفاوضات سد النهضة".
H.E. PM @AbiyAhmedAli in a letter to PM of #Sudan @SudanPMHamdok says the way forward on the #GERD negotiations is to request the #AU Chairperson H.E President Felix Tshisekedi to call the meeting of the Bureau of the Assembly of the AU. https://t.co/WFZaslns1B @Presidence_RDC pic.twitter.com/S7H3WaCquL
— MFA Ethiopia🇪🇹 (@mfaethiopia) April 21, 2021
ورد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في وقت سابق اليوم، على رسالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وقال إن "افتراض فشل عملية التفاوض بشأن سد النهضة ليس صحيحا".
وقال آبي أحمد، "افتراض فشل عملية التفاوض بشأن سد النهضة ليس صحيحاً، لأننا رأينا بعض النتائج الملموسة بما في ذلك التوقيع على إعلان المبادئ"، مضيفا: "إذا تفاوضت الأطراف بحسن نية، فإن النتائج في متناول أيدينا".
واعتبر أن إثيوبيا "ما زالت تعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي مواصلة المفاوضات الثلاثية في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي للوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين".
وأرسل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، دعوات لعقد اجتماع افتراضي، في 14 أبريل/ نيسان الجاري، مع رئيسي الوزراء المصري مصطفى مدبولي، والإثيوبي أبي أحمد؛ لمواصلة التفاوض حول أزمة سد النهضة، إلا أن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، فيصل محمد صالح، كشف عن عدم تلقي الخرطوم بعد، أي رد رسمي من الحكومتين المصرية أو الإثيوبية.
كانت العاصمة الكونغولية كينشاسا استضافت، مطلع أبريل الجاري، مفاوضات حول أزمة سد النهضة، شاركت فيها وفود من السودان ومصر وإثيوبيا.
ورفضت أديس أبابا مقترحا سودانيا، لتوسيط الولايات المتحدة والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، بهدف تغيير منهجية التفاوض، الذي لم يفض إلى نتائج، خلال عقد كامل من الزمن.