بدأ المشروع المعروف باسم "جلوبل أوشن بيوجيوكيمستري أراي" في مارس/ آذار بإطلاق أول 500 جهاز آلي عائم جديد تتضمن أجهزة كمبيوتر وأجزاء هيدروليكية وبطاريات ومجموعة من الحساسات التي يقول علماء إنها ستنقل صورة أشمل للمحيط وحالته.
وقال كين جونسون مدير المشروع والباحث في معهد مونتيري باي للأبحاث المائية: "المحيط مهم للغاية للمناخ لاستدامة الأرض وما تزودنا به من غذاء وبروتين لأعداد هائلة من الناس. ونحن نراقبه مراقبة جيدة".
وذكر أن الحساسات تساعد في إجراء مسح لقطاع أكبر من المحيط بقدر أكبر من الاتساق من الناس الذين يجمعون العينات على السفن مضيفا أن "الهدف هو التمكن من مراقبة حالة المحيط في أماكن لا يذهب إليها الناس إلا مرة كل عشر سنوات".
وستتولى الحساسات قياس درجات الحموضة والملوحة والحرارة والضغط والأكسجين والنترات. وستؤخذ هذه القياسات على عمق 3280 قدما (1000 متر) وبعدها ستهبط الأجهزة إلى عمق 6500 قدم قبل العودة إلى السطح وبث البيانات عن طريق الأقمار الصناعية.