تعرض سلامة لوعكة صحية إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، دخل على أثرها مستشفى إمبابة ثم نقل بناء على طلبه إلى مستشفى الدمرداش بجوار مسجد النور بالعباسية، والذي ظل الشيخ سلامة إماما له لفترة طويلة.
وعانى الشيخ حافظ سلامة من ضيق في التنفس وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم حيث وصلت إلى 70%، وعدم انتظام في ضربات القلب، قبل وفاته اليوم متأثرا بإصابته بكوفيد-19.
يشار إلى أن الشيخ حافظ سلامة يعد من رموز المقاومة الشعبية في مصر خاصة بعد دوره في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل وصمود السويس ١٠٠ يوم.
وكان الشيخ حافظ سلامة، أحد أسباب عدم استسلام مدينة السويس عقب الثغرة في حرب أكتوبر 73 ضد إسرائيل وصمود المدينة أمام الحصار، وفقا لموقع جريدة "أخبار اليوم" الرسمية المصرية.
وقال عنه الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب العاشر من رمضان/ السادس من أكتوبر 1973، "إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء، اختارته الأقدار ليؤدي دورا رئيسيا خلال الفترة من 23- 28 أكتوبر عام 1973م عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الصهيوني وإفشال خططه من أجل احتلال المدينة الباسلة"، وفقا لذات الصحيفة.