وأضاف في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك أن "خطورة هذه الحركة التي تحمل أجندة "إرهابية"، يتمثل في كونها حركة انفصالية، تقوم بالاعتداء على قوات الأمن بهدف الذهاب إلى مزيد من التصادم واستغلال هذه الصورة للمطالبة بتدخلات خارجية"، بحسب قوله.
وأوضح الكاتب أن "هناك تيارات من الحراك الشعبي ما زالت تطالب السلطة بتحقيق مطالب الحركة الانفصالية، وتستغل هذه التحركات لإقحام هذه الحركة على أنها تمثل منطقة القبائل، على عكس الواقع".
وحول صلات الجماعة الانفصالية بالخارج، قال إسماعيل خلف الله إن "هناك مساعي خارجية لتعكير الأجواء في المنطقة المغاربية، وهذا واضح من خلال التطورات الحادثة في ليبيا وتشاد والساحل، وهناك دول لها مصالح في وجود حرب بالوكالة في هذه المنطقة".
وأرجع خلف الله السبب في ذلك، لأن "الجزائر تبنت مواقف سياسية ربما أقلقت هذه الدول سواء موقفها من القضية الفلسطينية أو من ضرورة إجراء استفتاء أممي لحسم قضية الصحراء".
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الأحد، إحباط مخطط وصفته بـ"الإجرامي الخبيث" للحركة الانفصالية "ماك"، استهدف تنفيذ تفجيرات وسط مسيرات شعبية.
في وقت سابق، حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مما وصفه بأعمال تحريضية من قبل "أوساط انفصالية" وحركات ذات مرجعية "قريبة من الإرهاب"، تستغل المسيرات الأسبوعية المعارضة والتي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية.
وأوضح تبون في بيان عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن الذي ترأسه: "درسنا ما سجّل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب، تستغلّ المسيرات الأسبوعية". ولم يحدد الرئيس الجزائري أي حركات يقصدها في حديثه.