وشدد ربيع على أنه لا صحة لتلك الأنباء، وأكد عدم ممانعة الهيئة مغادرة الطاقم أو استبداله على أن يتم ضمان وجود النسبة الكافية من البحارة اللازمة لتأمين السفينة، وفي ظل استمرار وجود ربان السفينة بصفته الحارس القضائي على السفينة وما تحمله من بضائع، بحسب بيان من رئاسية مجلس الوزراء المصري.
وقال رئيس الهيئة: "قدمنا تسهيلات كبيرة لإنجاح المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة "إيفر غيفن" ونأمل أن تثمر المحادثات الأخيرة عن حل"، بحسب وكالة "رويترز".
وأكد ربيع أن "طاقم السفينة إيفر غيفن ليس محتجزا ويمكنه المغادرة طالما بقي القبطان على متنها".
يشار إلى أن السفينة العملاقة "إيفر غيفن" وحمولتها لاتزال محتجزة في قناة السويس المصرية، وسط اعتراض شركة التأمين على قيمة التعويض المتوجب عليها دفعها جراء أزمة تعطيل حركة الملاحة داخل القناة، والتي تسببت بها الشهر الماضي.
وتطالب هيئة قناة السويس بتعويض قيمته 916 مليون دولار عن أزمة الشحن العالمية التي استمرت 6 أيام في الشهر الماضي.
لكن الجمعة الماضي، قالت شركة التأمين على شركة "إيفر غيفن" المحجوزة إنها قدمت استئنافا أمام المحكمة، وألمحت مرة أخرى إلى أن التعويض مبالغ فيه، بحسب إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله".
ولا يزال على متن سفينة "إيفر غيفن" 25 من أفراد طاقمها، وجميعهم من الهند. وقدرت مصر خسائرها اليومية في عائدات القناة من 12 إلى 15 مليون دولار.
واستؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس بعد نجاح عملية تعويم السفينة الجانحة "إيفر غيفن"، بعد 6 أيام من تعطيلها لحركة الملاحة في الممر البحري الحيوي، ونشرت هيئة قناة السويس المصرية بثا مباشرا لتعويم هذه السفينة البنمية.