موسكو- سبوتنيك. وقال فيدون متحدثا في المنتدى الوطني للنفط والغاز: "نعم، خلال فترة الوباء، انخفضت الانبعاثات بنسبة 6%، ولكن في عام 2021 من المتوقع أن تزيد بنسبة 12%، وستكون هذه أكبر زيادة في التاريخ، حيث يتم إدخال كمية قياسية من توليد (الكهرباء) في العالم".
وأضاف: "اليوم نحن نسير على طول مسار، ليس 1.5 درجة مئوية وليس درجتين، بل 3.5 درجة. حتى تفهوا ببساطة، ستكون درجة الحرارة في غرب سيبيريا 6-7 درجات. وهذه حقًا مشكلة هائلة. فالجليد في القطب الشمالي سيبدأ بالذوبان، وسيغمر نصف غرب سيبيريا. وأنا هنا لا أتحدث عن التربة الصقيعية (المتجلدة)، التي تحتوي على كمية هائلة من الميتان".
ووفقا له، إذا كان الانخراط في الغابات صحيحا، فيمكن لروسيا أن تحقق بهدوء حياد الكربون، بما في ذلك في صناعة النفط والغاز.
هذا واكتشف العلماء في جامعة تومسك للفنون التطبيقية أن النخالة مع إضافات يمكن استخدامها كوقود صديق للبيئة.
ووفقا لمجلة "sciencedirect" فإن هذه الطريقة تساعد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل مدافن النفايات وتبسيط إنشاء الخلائط من أجل الاستخدام الفعال للطاقة للكتلة الحيوية.
وقالت مهندسة المركز العلمي والتربوي "بوتاكوفا"، كانيبا إيبرايفا: "للتأكيد، تم إجراء تجارب إضافة كربونات الكالسيوم إلى النخالة، ونتيجة لذلك كانت بقايا الرماد على شكل مسحوق. هذا يشير إلى أنه عندما يتم حرق هذا الخليط، سيتم تنظيف أسطح التسخين دون صعوبة كبيرة".