وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أصدرت ولايتان حليفتان سابقتان للرئيس الصومالي بيانا مشتركا يدعو أيضا إلى إلغاء تمديد ولاية الرئيس التي انتهت قبل شهرين.
ونقلت "رويترز"، عن رئيس الوزراء الذي دعا إلى الاستعداد لانتخابات رئاسية جديدة ولتعزيز الإجراءات الأمنية: "أرحب بالبيان الصادر عن ولايتي غلمدع وهيرشبيلي ".
وقال في خطاب مباشر "إنني حزين للغاية للمأساة التي عطلت الأمن في العاصمة. أعتقد أن الحوار هو أفضل حل مفتوح لنا، وهي عملية بدأتها وأتطلع إليها. دعونا نعمل معا من أجل السلام والاستقرار في بلدنا".
ودعت الحكومة الصومالية، أمس الاثنين، إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، وعقد اجتماع لحل الأزمة في البلاد؛ وذلك بعد مواجهات شهدتها العاصمة مقديشو، بين قوات حكومية، وقوات موالية للمعارضة، كانت تحتج على قرار رئيس الجمهورية محمد فرماجو تمديد ولايته، التي انتهت قبل شهرين.
وذكرت وسائل إعلام صومالية، أول أمس أن مواجهات اندلعت بين قوات عسكرية معارضة، وقوات موالية للرئيس محمد فرماجو، بعد ساعات من الإعلان عن سيطرة القوات المعارضة، القادمة من ولاية هيرشبيلي، على مناطق شمالي العاصمة مقديشو؛ للاحتجاج على تمديد ولاية الرئيس.
ويعاني الصومال حالة من الاحتقان السياسي، نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى؛ حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات.
وأدت هذه الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، بدون تحديد موعد واضح لها؛ وذلك رغم التوصل لاتفاق حول الانتخابات، في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، والذي قالت الأمم المتحدة، إنه وفر أفضل خيار متاح لتجاوز أزمة إجراء الانتخابات.