وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن الأسطول الأمريكي يعتمد في حماية نفسه على تقنيات تسمح لقطعه البحرية بالتخفي بصورة كبيرة عن وسائل الرصد التي يعتمد عليها خصومه مثل الجيش الصيني.
وتابعت: "لكن الغواصات الهادئة التي تطورها الصين يمكن أن تصنع نهاية الأسطول الأمريكي خاصة إذا أصبح لديها القدرة على كشف قطعه البحرية من مدى يسمح باستهدافها".
ولفتت المجلة إلى أن الخبراء العسكريين الصينيين يقطعون أشواطا كبيرة من أجل خفض أصوات الغواصات النووية بصورة تجعل عملية اكتشافها في غاية الصعوبة.
وتابعت: "يطور الخبراء الصينيون تقنيات جديدة لتصنيع وسائل دفع تسمح للغواصات بالإبحار دون تشغيل مرواح دفع خلفي تعتمد على تروس حركة وهو ما يخفض مستوى الضوضاء الناتج عنها بصورة كبيرة تجعل عملية اكتشافها بواسطة أجهزة السونار، التي يستخدمها العدو، أكثر صعوبة".
وتعتمد الغواصات الحالية على مجموعة تروس حركة تسمح بنقل الحركة من المحركات إلى مراوح الدفع الخلفية بالسرعة التي تناسب حركة الغواصة وينتج عنها ضوضاء عالية يمكن أن يتم رصدها بواسطة العدو، وهي أكبر أزمة تعاني منها الغواصات الصينية في الوقت الحالي.
وسيكون تطوير الصين تقنيات جديدة، لتخفيض الضوضاء الناتجة عن محركات الغواصات، نقلة كبيرة تزيد من قدرتها على اختراق نطاق عمل الغواصات الأمريكية وإطلاق الصواريخ والطوربيدات عليها قبل أن يتم اكتشافها.