وقالت الخارجية: عبر حسابها على "تلغرام": "للوهلة الأولى، يبدو القرار الذي أعلنته السفارة الأمريكية بتقييد تقديم الخدمات القنصلية في روسيا ابتداءً من 12 مايو/أيار كمظهر من مظاهر التقادم وعدم كفاءة الخدمات القنصلية والدبلوماسية الأمريكية. والسبب هو التخفيض القسري "للموظفين المحليين".
وأضافت: "كان من الأفضل القول: نحن لا نعرف كيف ولا نريد العمل".
وتابعت: "تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه قبل أن يتم تطبيق هذه القرارات، كان وقت انتظار مقابلة مع القنصل الأمريكي يصل إلى عام".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه، وعلى سبيل المقارنة، في المكاتب القنصلية الروسية، التي انخفض عدد أفرادها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ظلت مدة إصدار التأشيرات كما هي، حتى 10 أيام.
وأكدت الوزارة:
"بعد الاستيلاء غير القانوني على الممتلكات الدبلوماسية الروسية، وعمليات الطرد الجماعي لدبلوماسيينا من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الحيل القذرة الكبيرة والصغيرة الأخرى، والتي تعاملنا معها دائمًا بضبط النفس، محذرين من العواقب، من الغريب سماع اتهامات أمريكية بـ "التصعيد المتعمد".
وتختم الرسالة: "مع مثل هذا التناقض الكمي لصالح أفراد البعثات الأمريكية في روسيا مقارنة بنظرائهم الروس في الولايات المتحدة، والعرقلة الكاملة للعمل القنصلي المناسب في بلدنا من قبل البعثات الأمريكية في الخارج في السنوات الأخيرة، أصبح من الواضح أن الزملاء الأجانب في روسيا منخرطين فقط في العمل الدبلوماسي والقنصلي. ولكن، السؤال: ما هو نوع العمل الذي يقومون به؟".
وأعلنت السفارة الأمريكية لدى روسيا، اليوم الجمعة، تخفيض الخدمات القنصلية بشكل كبير، مشيرة إلى تقليل موسكو لعدد أفراد البعثة الدبلوماسية.