ونقلت قناة "العربية"، مساء اليوم السبت، عن مريم الصادق المهدي أن بلادها قدمت كافة التنازلات للتوصل لحل مرض للجميع في ملف "سد النهضة".
في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم السبت، عن تطلع بلاده للملء الثاني لسد النهضة، في تموز/ يوليو المقبل، واصفا السد بأنه يمثل "قيامة إثيوبيا".
وزيرة خارجية السودان: قدمنا كافة التنازلات للتوصل لحل مرض للجميع في ملف سد النهضة #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) May 1, 2021
وكتب آبي آحمد في رسالة نشرها على صفحته في "فيسبوك" للتهنئة بمناسبة عيد الفصح، اليوم "الانتخابات المقبلة في أيار/ مايو، هي واحدة من معالم قيامة إثيوبيا.. وبالمثل سد النهضة الذي طال انتظاره أصبح يقترب من الاكتمال"، مضيفا "نتطلع إلى الملء الثاني خلال الفيضانات في تموز/ يوليو المقبل".
وزيرة خارجية السودان: إثيوبيا تعمل على شراء الوقت بتعنتها في مفاوضات سد النهضة #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) May 1, 2021
وتابع "كلما اقتربنا من الأمل، أصبح الأمر أكثر صعوبة، وبينما نكافح الوقت والظروف لإكمال السد، يجب أن نضع في اعتبارنا أن منافسينا لن يترددوا في إلقاء الحجر الأخير، الذي يعرقل مسيرتنا، إنهم يهددون طريقنا ويبذلون قصارى جهدهم لمنع قيامتنا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، إن الاتفاقات التاريخية لتقاسم مياه النيل، التي تتمسك بها دول المصب (مصر والسودان) "غير معقولة ولا يمكن قبولها".
وأضاف مفتي في إحاطة للصحفيين، يوم الثلاثاء الماضي، أن "التهديدات التي تطلقها دول المصب بشأن سد النهضة غير مجدية"، مضيفا أن بلاده تعول على استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي.
وأضاف "أصبح من الواضح أن هناك مؤامرة لإفشال جهودنا وتقويض وجودنا ذاته، لذلك علينا جميعًا المثابرة والقيام بدورنا"، مشيرا إلى أنه تحدث إلى الجالية الإثيوبية في كندا لإطلاعهم على آخر تطورات سد النهضة وحالة المفاوضات والعمل، الذي يتعين القيام به".