وأفادت القناة العبرية الـ"12"، مساء اليوم السبت، بأن بايدن التقى بكوهين، أمس الجمعة، في البيت الأبيض، بواشنطن، وبحث الطرفان الملف النووي الإيراني وقضايا وملفات أخرى ـ دون ذكرها ـ وهو اللقاء الذي عقد ضمن سلسلة لقاءات لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة مع مسؤولين أمريكيين.
وأكدت القناة أن هذا اللقاء قد يوصف بـ"غير عادي"، خاصة وأن الأعراف والتقاليد الدبلوماسية تشير إلى أن رئيس أو زعيم الدولة هو أول من يلتقي نظيره الرئيس المقابل، إذ لم يلتق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس جو بايدن، منذ دخول الأخير البيت الأبيض، في العشرين من يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في وقت سابق من اليوم السبت، أن هناك تقديرات لدى المؤسسات العسكرية والسياسية في إسرائيل، بأن واشنطن حسمت أمرها بالعودة للاتفاق النووي مع إيران، حيث تستعد إسرائيل لذلك بقوة.
ورأت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حسمت إعلان عودتها للاتفاق النووي بأسرع ما يمكن، وبأن إسرائيل بدأت في الاستعداد لبلورة قائمة طلبات أمنية أو تعويضات من الجانب الأمريكي بعد التوقيع على الاتفاق.
وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بأن النقاشات الثنائية بين الجانبين، الأمريكي والإسرائيلي، تناولت تحسين قدرات إضافية لسلاح الجو الإسرائيلي، فيما تم التوافق أيضا على الاستعداد لمعالجة مشتركة لتهديدات الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، والتي تشكل خطرا على الدولتين، خاصة إسرائيل.
ويذكر أن وفدا إسرائيليا يتواجد في العاصمة الأمريكية، واشنطن، لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، ضم كل من رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، تامير هايمن.