ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر قوله: "أمامنا الكثير من العمل ولم يتبق سوى القليل من الوقت.. كنا نأمل في المزيد من التقدم هذا الأسبوع".
وأضاف: "لم نصل بعد إلى تفاهم على معظم النقاط الحاسمة"، مؤكدا أن النجاح لا يزال ممكنا، لكنه غير مضمون.
ونقلت وسائل الإعلام عن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله: "العقوبات.. على قطاع الطاقة الإيراني الذي يشمل النفط والغاز، أو تلك (العقوبات المفروضة) على صناعة السيارات والمالية والمصارف والموانئ، ينبغي رفعها كلها بناء على التفاهمات، التي جرى التوصل إليها حتى الآن".
وفي وقت سابق من اليوم، استأنفت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني، اجتماعها من جديد بمشاركة الوفد الإيراني وممثلين عن مجموعة 4+1 الدولية، في فندق "غراند أوتيل" بفيينا.
وأكدت الوكالة أن الفريق الإيراني المفاوض في فيينا يقوده، عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية.
وتركز المحادثات على إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي التاريخي مع إيران الموقع عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران، التي بدأت هي الأخرى في التخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق لاسيما ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
وانطلقت المفاوضات في العاصمة النمساويية فيينا في 6 أبريل/ نيسان الماضي، بهدف عودة واشنطن وطهران للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.