وبحسب صحيفة "صنداي تايمز" قُدمت هذه العروض لمايكل مورفي، النائب السابق لمدير إدارة المخابرات العسكرية بقوات الدفاع، والجندي السابق ديكلان باور، وهو الآن مستشار أمني في الاتحاد الأوروبي، وكلاهما أبلغا السلطات بالعروض.
وفقًا للصحيفة، اتصل مواطن صيني بمورفي وشريكه في العمل عبر الإنترنت وعرض 100 ألف يورو (120 ألف دولار) إذا بدأوا تحقيقا حول منظمة غير حكومية مقرها أوروبا كانت تروج بنشاط لحملة مناهضة للصين، ويعتقد مورفي أن من تواصل معه كان عميل استخبارات.
بدوره، قال باور إن مستشارا صينيا تواصل معه عبر شبكة "لينكد إن" وعرض عملات بيتكوين، مشيرا إلى أن المحادثة وصلت في النهاية لمناقشة إمكانية الحصول على معلومات سرية.
وبحسب الجندي السابق، فإن الجواسيس المزعومين كانوا يحاولون الحصول على معلومات سرية حول الوسائل التي تستخدمها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب.
يعتقد جهاز الاستخبارات "إم آي 5"، وهو وكالة محلية للأمن ومكافحة التجسس في المملكة المتحدة، أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، استهدف أكثر من 10 آلاف بريطاني يعملون في الإدارات الحكومية والصناعات الرئيسية من قبل جهات فاعلة "خبيثة" تعمل على الإنترنت لصالح "دول معادية".