وتقوم إدارة متحف إزمير للأثار في تركيا، في الوقت الحالي، بتنفيذ مشروع يهدف إلى إعادة عرض المقتنيات الأثرية الفريدة المخزنة في مستودعات المتحف، بحيث يتم عرض مجموعة قطع أثرية فريدة لم يكشف عنها سابقا أمام الزوار.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، كشف متحف إزمير للآثار في تركيا، اليوم الأحد، عن مقتنيات من حضارات مختلفة، من بينها، "أواني عطور مصرية قديمة يقدر عمرها بنحو 2700 عام، تم اكتشافها عبر أعمال تنقيب أثرية غربي تركيا".
متحف تركي يعرض أواني عطور مصرية أثرية عمرها 2700 عام تم اكتشافها عبر أعمال تنقيب أثرية غربي #تركيا pic.twitter.com/Vuo9XG27nq
— TRT عربي (@TRTArabi) May 2, 2021
ونوه المصدر إلى أن المتحف عرض مؤخرا 3 أوان كانت تستخدم في المراسم الدينية لدى المصريين القدماء.
وأشار المصدر إلى أن هذه الأواني الثلاث تعكس من خلال طريقة تنفيذها وأشكالها الفريدة تفاصيل الحضارة والثقافة المصرية القديمة.
وبحسب المصدر، يتوقع أن هذه المقتنيات المصرية الفريدة "وصلت إلى منطقة الأناضول، نتيجة الفعاليات التجارية".
عمرها 2700 عام.. متحف تركي يعرض أواني عطور مصرية أثرية
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) May 2, 2021
يتوقع أنها وصلت إلى منطقة الأناضول نتيجة الفعاليات التجاريةhttps://t.co/5UItD9OoH5 pic.twitter.com/1G8snSjMe1
ويعود تاريخ صنع هذه الأواني إلى القرن السادس أو السابع قبل الميلاد، الأمر الذي يمنحها قيمة تاريخية فريدة جدا.
وكان المصريون القدماء يستخدمون هذه الأواني خلال المراسم الدينية وكانت ترمز إلى "بركة نهر النيل".
وأشارت الوكالة، نقلا عن بعض العاملين في متحف إزمير التركي (في ولاية إزمير)، إلى أنه يمتلك حاليا 180 ألف قطعة أثرية لم يتم الكشف سوى من 5% فقط منها للزوار.