ويمنح الصيام المتقطع الجهاز الهضمي الراحة التي يحتاجها بشدة وبالتالي يزيد مستويات الطاقة ويعزز الصحة الخلوية. بالإضافة إلى ذلك، يحسن الصيام علامات الإجهاد التأكسدي ما يساهم في إطالة العمر.
وأجرى علماء من جامعة ألاباما الأمريكية تجارب شاركت فيها مجموعة صغيرة من الرجال البدناء المصابين بمقدمات السكري. وخلال التجربة تناول المشاركون الطعام لفترات متقطعة انحصرت في ثماني ساعات.
وبعد مرور خمسة أسابيع، سجل الباحثون انخفاض مستويات الأنسولين لدى المجموعة التي تناولت الطعام خلال ثماني ساعات وتحسن بشكل ملحوظ لحساسية الأنسولين لديهم، فضلا عن انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ، وانخفاض الشهية.
وأوصى الخبراء باعتماد طريقة لتناول الطعام تدعى الصيام المتقطع والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وإنقاص الوزن وإطالة العمر، وذلك بناء على تحليل بيانات دراسات عدة أجريت على البشر والحيوانات.
وقال البروفيسور مارك ماتسون، من جامعة جون هوبكنز، إن طريقة تناول الطعام يمكن أن تساعد في تحفيز التحول الأيضي.
وفي التحول الأيضي، تستهلك الخلايا مخزونها من الوقود وتحول الدهون إلى طاقة، وهذا بدوره يساعد الدهون على التحول من تخزين الدهون إلى حفظ الدهون وله العديد من الفوائد الصحية.
وأضاف ماتسون، "أظهرت الدراسات، أن هذا التبديل يحسن تنظيم نسبة السكر في الدم، ويزيد من مقاومة الإجهاد ويوقف الالتهاب".
كما وجدت أربع دراسات أجريت على كل من الحيوانات والبشر، أن الصيام المتقطع ساعد أيضا في خفض ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة.