وبحسب بيان للخارجية التركية، اليوم: "المحادثات السياسية بين مصر وتركيا ستجري في 5 و6 مايو/أيار في القاهرة برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال ونائب وزير الخارجية المصري حمدي سند".
Türkiye ile Mısır Arasında Gerçekleştirilecek Siyasi İstişareler Hk. https://t.co/54Ob4rdt0M pic.twitter.com/tWWwbtkkl6
— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) May 4, 2021
وأضاف البيان: "سيجري خلال المحادثات بحث الخطوات التي يجب اتخاذها لتطبيع العلاقات الثنائية والإقليمية بين البلدين".
وتزامن صدور البيان التركي مع صدور بيان وزارة الخارجية المصرية حول المشاورات السياسية بين البلدين والذي حمل نفس المعنى.
ويرى مراقبون في حديثهم لـ"سبوتنيك" إن العلاقات بين مصر وتركيا لم تكن مقطوعة بشكل كامل، خاصة أن العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وعمليات السفر كانت مستمرة رغم توتر العلاقات.
ورغم توتر العلاقات بين البلدين منذ العام 2013، يشير المراقبون إلى أن القاهرة لم يكن لديها أي استهداف صوب أنقرة، وأنها كانت تتعامل وفق مبادئ العلاقات بين الدول مع مراعاة الأطر الدبلوماسية تجاه تركيا في حين أن مصر كانت هدفا مستداما للتصريحات التركية.
ومع وصول الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية التركي، يرى المراقبون أن الزيارة "تمثل أحد مظاهر تصويب المسار من قبل الجانب التركي تجاه مصر، وأنها إقرار بابتعاد تركيا عن مسار "إدعاءاتها" السابقة بعدم شرعية مؤسسات الدولة في مصر، وأن هذه الخطوة بمثابة اعتراف رسمي بكل الخطوات التي قامت بها مصر. على حد قولهم.