جاءت هذه المبادرة من الكنيسة بعد أن منعت القيود المفروضة في برشلونة بسبب جائحة "كورونا" التجمعات في الأماكن المغلقة، وفقا لما نقلته "رويترز".
تستقبل كنيسة "سانتا أنا" ما بين 50 و60 صائما يوميا، يمرون عبر ممراتها الحجرية، وكثير منهم بلا مأوى.
In pictures: Volunteers prepare a charity Ramadan dinner in the cloister at Santa Anna church during the coronavirus outbreak, in Barcelona, Spain pic.twitter.com/GVRibgt6Zl
— TRT World (@trtworld) May 3, 2021
ويتم تقديم وجبات الإفطار إلى هؤلاء الصائمين من قبل المتطوعين، حيث يقومون بإعداد الوجبات في المنازل وإحضارها للكنيسة.
قال أحد أمازيغ المغرب ويدعى حفيظ إبراهيم: "كلنا واحد... فلو كنت كاثوليكيا، أو تنتمي لدين آخر، وأنا مسلم.. حسن.. نحن جميعا كإخوة يجب أن يساعد بعضنا البعض".
A church in Barcelona opened its doors for Muslims to break their #Ramadan fast pic.twitter.com/OuSXdqSDcf
— The National (@TheNationalNews) May 4, 2021
اعتادت فوزية شطي، رئيسة الجمعية القطالونية للنساء المغربيات، على تنظيم إفطار جماعي في المدينة، لكن القيود التي فرضت على تناول الطعام في الأماكن المغلقة اضطرتها للبحث عن مكان بديل تتوافر به تهوية جيدة ومساحة لتطبيق التباعد الاجتماعي.
وقد لاقت ترحيبا من الأب بيو سانتشيث، وهو قس في الكنيسة، حيث يرى أن لقاء أصحاب العقائد المختلفة رمز للتعايش المدني.
وقالت فوزية: "الناس سعداء للغاية لأن المسلمين يستطيعون تناول الإفطار في كنيسة كاثوليكية لأن الأديان تعمل على لم الشمل وليس التفرقة".