وأصدر المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بيانا بشأن تصاعد التوترات والعنف في الضفة الغربية، بما في ذلك شرق القدس، وفقا لما نقله الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
ويشهد حي "الشيخ جراح" وسط القدس منذ عدة أيام توترا كبيرا، ومواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، عقب تهديد الأخيرة عددا من العائلات المقدسية بإخلاء منازلها لصالح جمعيات استيطانية.
وأجّلت المحكمة الإسرائيلية العليا، يوم الأحد الماضي، إصدار قرارها بهذا الشأن، وأمهلت الطرفين 4 أيام (حتى اليوم الخميس)، للتوصل إلى اتفاق بينهما، قبل أن تصدر قرارها النهائي.
ودعا البيان "الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الوقوف بحزم ضد العنف والتحريض".
وقال وينسلاند: "أدعو القادة السياسيين والدينيين والمجتمع الأهلي من كلا الطرفين إلى الوقوف بحزم ضد العنف والتحريض وإذا لم يتم التعامل مع الوضع فقد يخرج عن السيطرة".
وأضاف: "أشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك شرق القدس، منذ بداية شهر رمضان المبارك".
وطالب المسؤول الأممي "قوات الأمن الإسرائيلية بضرورة أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس". مشدّدا على أهمية "محاسبة مرتكبي أعمال العنف من جميع الأطراف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة".
وأكّد وينسلاند أن "التطورات الأخيرة المتعلقة بطرد عائلات فلسطينية في الشيخ جراح وأحياء أخرى في شرق القدس المحتلة مقلقة للغاية".
وحثّ "إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقد تصدر هاشتاغ أنقذوا #حي_الشيخ_جراح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وخرج العديد من المواطنين الفلسطينين يهتفون باسم غزة ويستنجدون بالقدس والمقاومة.
هاد اللي صار قبل الإفطار، المستوطنين السفلة اعتدوا على المتضامنين مع أهالي حي شيخ الجرّاح.#انقذوا_حي_الشيخ_جراح #SaveSheikhJarrah pic.twitter.com/QDdUhuPWSg
— Sarah (@sarahsaftawi) May 6, 2021