وقالت مواقع فلسطينية بينها "فلسطين اليوم" والمركز الفلسطيني للإعلام" إن مئات الشبان تجمعوا، مساء اليوم السبت، عند محيط منطقة ملكة شرق مدينة غزة، لبدء فعاليات "الارباك الليلي"، والتي تأتي "تضامنًا مع أهالي القدس المحتلة وضد إجراءات الاحتلال العنصرية بحق المقدسيين في الشيخ جراح".
المتظاهرون على حدود قطاع #غزة يبدأون باشعال الاطارات وإلقاء المتفجرات على السياج الحدودي ضمن فعاليات الإرباك الليلي نصرة للقدس والأقصى. pic.twitter.com/TjOK1I0cR7
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 8, 2021
وبحسب المصدر ذاته، كانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، قررت بعد منتصف الليلة الماضية، تفعيل عمل مجموعات ما يعرف بـ "الأدوات الخشنة" التي تم إطلاقها مع بدء مسيرات العودة التي انطلقت في مارس/آذار 2018، والتي تشمل إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه مستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع المحاصر، بالإضافة إلى تفعيل وحدات الإرباك الليلي.
صورة من الحدود الشرقية لقطاع #غزة الآن pic.twitter.com/3qkt5OsPmc
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 8, 2021
وفي وقت سابق اليوم السبت، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، باندلاع 10 حرائق في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع.
وأضافت: "أجرى مسؤولون مصريون محادثات مع حركة حماس خلال اليومين الماضيين للحيلولة دون تصعيد الموقف إلى مواجهة عسكرية واسعة".
وتجمع عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، داخل المسجد الأقصى بالقدس الشرقية إحياء لليلة القدر التي تصادف اليوم، وبعد مواجهات دامية اندلعت أمس إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد والاعتداء على المصلين، وكذلك فض تجمعات لأهالي مهددين بالطرد في حي الشيخ جراح، وفض تظاهرة في حي باب العامود.
أعداد كبيرة من الفلسطينيين يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى pic.twitter.com/nC0MwonLZ9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 8, 2021
وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.
فيما يشهد حي الشيخ جراح منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.