وأفيد في وقت سابق بأن الرئيس الروسي، كان قد عين نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، كممثل رسمي له عند دراسة مجلس الجمعية الفيدرالية مشروع الانسحاب من المعاهدة.
هذا وساهمت معاهدة الأجواء المفتوحة في بناء الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة، ما سمح لـ34 دولة بجمع المعلومات بشكل علني حول القوات والأنشطة العسكرية لبعضها البعض.
وأنهت الولايات المتحدة إجراءات إنسحابها من المعاهدة في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن بدأتها في 22 مايو/ أيار 2020.
وفي 15 يناير/ كانون الثاني، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن بدء الإجراءات للإنسحاب من المعاهدة.
مشيرة الى أنه وبعد إنسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة "انتهك وبشكل كبير ميزان مصالح الدول المشاركة التي تحقق عند إبرام المعاهدة".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، لوكالة "سبوتنيك"، إن حلفاء الولايات المتحدة أمامهم أكثر من شهر ونصف بقليل لاتخاذ قرار بشأن مصير معاهدة الأجواء المفتوحة، وأن موسكو تستكمل الإجراءات المشتركة بين الوزارات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في 16 أبريل/ نيسان إن مصير المعاهدة في الظروف الحالية "معلق بخيط".