وأكدت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أنها فرضت عقوبات على رئيس الوحدة المالية المركزية لحزب الله، إبراهيم علي ضاهر وعلى 6 آخرين هم: أحمد محمد يزبك، عباس حسن غريب، وحيد محمود سبيتي، مصطفى حبيب حرب، عزت يوسف عكار، حسن شحادة عثمان، استخدموا حساباتهم الشخصية في بعض البنوك اللبنانية، بما في ذلك "جمّال ترست بنك" كغطاء لتحويل ما يقرب من نصف مليار دولار أمريكي نيابة عن "القرض الحسن" الشركة المالية لحزب الله، وفق بيان وزارة الخزانة.
وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية أندريا جاكي، إن "حزب الله يواصل إساءة استخدام القطاع المالي اللبناني واستنزاف الموارد المالية اللبنانية في وقت عصيب بالفعل.. مثل هذه الأعمال تظهر عدم اكتراث حزب الله بالاستقرار المالي والشفافية والمساءلة في لبنان".
وقالت وزارة الخزانة إنه "في حين أن مؤسسة "القرض الحسن" تدعي خدمة الشعب اللبناني إلا أنها عمليا تنقل الأموال بشكل غير مشروع من خلال حسابات وهمية، مما يعرض المؤسسات المالية اللبنانية لعقوبات محتملة".
وأصدرت الخزانة الأمريكية بيانا جاء فيه: "الكيانات تابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث عملت على زرع الفتنة بين الناخبين الأمريكيين من خلال نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت، وتنفيذ عمليات تأثير خبيثة بهدف تضليلهم".
كما شملت العقوبات قياديين اثنين في "حزب الله" اللبناني، هما عضوا المجلس المركزي للحزب نبيل قاووق وحسن البغدادي، اللذين وصفهما مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بأنهما من أبرز العاملين في إدارة عمليات حزب الله وأنشطته العسكرية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، إن كبار قادة الحزب "مسؤولون عن تنفيذ أجندة إرهابية مزعزعة للاستقرار، تستهدف مصالح الولايات المتحدة وشركائها".
كما فرضت واشنطن عقوبات على السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه "جنرال في الحرس الثوري ولعب دورا بارزا في تدريب وتسليح الميليشيات".