وقال القدرة في اتصال مع وكالة "سبوتنيك": "حتى اللحظة الطواقم الطبية قادرة على التعامل مع حجم الإصابات التي تصل إلى مستشفيات قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي. نسبة إشغال الأسرة حتى هذه اللحظة لا زالت في مقدور وزارة الصحة، نسبة الإشغال وصلت إلى 60 في المئة من أسرة المستشفيات، وبالتالي لا زال لدى وزارة الصحة القدرة على التعامل مع حجم الإصابات، إلا أن الوزارة لا زالت تعاني بسبب الحصار الإسرائيلي من نقص حاد في الأدوية".
وأضاف المتحدث باسم الصحة الفلسطينية أنه "بلغ النقص في الأدوية الأساسية 45 في المئة، و33 في المئة من المستلزمات الطبية، وكذلك 56 في المئة من لوازم المختبرات وبنوك الدم، وبالتالي في إطار التعامل مع أثار العدوان على قطاع غزة تستثمر ما يتوفر لديها من إمكانيات محدودة ومستنزفة من أجل تقديم الخدمة وإنقاذ حياة الجرحى".
وتصاعدت حدة التوتر في قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته بأنه انتهاك بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.
وردت إسرائيل، بشن غارات جوية عنيفة على القطاع؛ ما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة.
