وأوضح المصدر المصري لشبكة "الشرق"، أن الوفد المصري حصل على رؤية مقترحة من الفصائل الفلسطينية، وبخاصة "حماس والجهاد" لوقف المواجهات التصعيدية، والتي يعتزم طرحها على الجانب الإسرائيلي.
وأشار المصدر إلى احتمال اجتماع الوفد المصري في تل أبيب ببعض الأمريكيين إذا سنحت الظروف، لافتا إلى أن الوفد لا يزال يقطع خطواته الأولى لحلحلة الأزمة وما زال أمامه وقت.
وكشف المصدر عن عزم الوفد المصري مطالبة إسرائيل بوقف أي مواجهات في المسجد الأقصى، مع توقعات بأن يشهد اليومان المقبلان مؤشرات إيجابية لخفض التصعيد بين الطرفين.
وقال المصدر: "المشهد في هذه الساعات ما زال معقدا لكن الوساطة المصرية مستمرة على الأرض لحل الأزمة. يسعى الوفد المصري لخفض حدة التوتر والمواجهات بين الطرفين بشكل تدريجي".
بالأمس، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته بأنه انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.
وردت إسرائيل، بشن غارات جوية عنيفة على القطاع؛ أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة.