وستختتم ديجينيريس برنامجها خلال العام المقبل 2022.
وأكدت ديجينيريس (63 عاما) في رسالة لجمهورها عبر "السوشيال ميديا" أن برنامجها كان "أعظم تجربة في حياتها"، وشكرت معجبيها على متابعته طوال تلك السنوات، لكنها قالت إنها بحاجة إلى "أخذ استراحة من الكلام".
وقالت: "لقد أخبرني حدسي أن الوقت قد حان. وبصفتي ممثلة كوميدية، فقد فهمت دائما أهمية التوقيت".
وتابعت: "مؤخرا، حلمت أن طائرا جميلا ذو ريش أحمر فاتح جاء إلى نافذتي وهمس لي " لا يزال بإمكانك القيام بأشياء على شبكة "نيتفلكس"، وكانت تلك هي العلامة التي كنت أبحث عنها".
إلا أن عدد مشاهديه بدأ في الانخفاض خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك بعد تحقيق داخلي في تقارير وسائل الإعلام عن بيئة عمل سامة وراء الكواليس، ليسفر عن ذلك خروج ثلاثة من كبار المنتجين من الإنتاج في العام الماضي 2020، وتقديم إلين ديجينيريس اعتذارا للمشاهدين، ووعدتهم بـ"فصل جديد".
واعترفت ديجينيريس في تصريحات لمجلة "ذا هوليوود ريبورتر" الأمريكية، يوم الأربعاء، أن الهجمات العامة خلال تلك الفترة "دمرتها"، لكنها لم تؤثر على قرارها بإنهاء برنامجها، وأوضحت أنها اتخذت هذا القرار عندما مددت عقدها لمدة ثلاث سنوات في عام 2019.
وبدأت إلين ديجينيريس حياتها المهنية كممثلة ستاند أب كوميدي في مسقط رأسها في نيو أورلينز، قبل أن تنتقل إلى التلفزيون، وتقدم برنامجها "إلين" في منتصف التسعينيات.
وفي عام 1997، ظهرت إلين وشخصيتها التلفزيونية كمثلية الجنس قبل وقت طويل من قبول المثليين في التيار الرئيسي لأمريكا، وهو ما أدى إلى إلغاء البرنامج بعد مرور عام، لكنها عادت من جديد من برنامجها في عام 2003.
واشتهرت إلين ديجينيريس في برنامجها الخفيف بتعزيز اللطف والرحمة بين الناس، واستضافة أشهر نجوم هوليوود، وتوزيع الهدايا المجانية على المشاهدين.
وفاز برنامج "إيلين" التلفزيوني بأكثر من 60 جائزة من جوائز "إيمي" الأمريكية.
كما نالت ديجينيريس شهرة من تجسيدها دور سمكة في فيلمي الرسوم المتحركة "Finding Dory" و"Finding Nemo"، واستضافتها حفل توزيع جوائز أوسكار السنوي مرتين.