وأشارت المواقع الفلسطينية إلى أن المنزل تهدم جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف مناطق واسعة من قطاع غزة.
القصف الإسرائيلي خلف 3 قتلى و25 إصابة معظمهم أطفال ونساء، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
خلال المقطع المصور يظهر أحد رجال الدفاع المدني بغزة يحمل طفل دون العاشرة من عمره من تحت الأنقاض، بينما يبكي والده ويسجد فرحا بنجاة نجله.
وتواصل إسرائيل قصفها العنيف على قطاع غزة، وأطلقت "حماس" وابلا من الصواريخ على تل أبيب في الوقت الذي دخلت فيه العمليات القتالية اليوم السابع دون ظهور ما يشير إلى تراجعها.
وهرع الإسرائيليون إلى الملاجئ لدى انطلاق صفارات الإنذار من إطلاق صواريخ قادمة في تل أبيب وضواحيها. وقال مسعفون إن نحو "عشرة أشخاص أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ".
وقال مسؤولو صحة إن "ما لا يقل عن 148 لقوا حتفهم في غزة منذ اندلاع القتال يوم الاثنين من بينهم 41 طفلا، وتقول إسرائيل إن "عشرة سقطوا قتلى بينهم طفلان".
حبيبي يا بابا .. ثم سجد لربه وبكى ..#شاهد .. لحظة إنقاذ طفل من تحت ركام منزل
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 16, 2021
قصفه الإحتلال في غزة فجر اليوم#غزة_تحت_القضف #غزة_الآن pic.twitter.com/yHkLSThvoU
ويعمل مبعوثون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومصر على إعادة الهدوء لكن لم تظهر بعد أي بوادر لإحراز تقدم. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق يوم الأحد لبحث أسوأ اندلاع للعنف الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات.
وأصرت إسرائيل وحماس على أنهما ستواصلان القصف عبر الحدود وذلك بعد يوم واحد من تدمير إسرائيل مبنى مؤلف من 12 طابقا في مدينة غزة، يضم مكاتب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية وقناة الجزيرة القطرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مبنى الجلاء هدف عسكري مشروع لأنه يضم مكاتب عسكرية لحركة حماس وإنه وجه تحذيرات للمدنيين للخروج من المبنى قبل الهجوم.
وأدانت أسوشيتد برس الهجوم وطلبت من الإسرائيليين تقديم أدلة. وقال الأمين العام للأم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إنه "شعر بانزعاج شديد من تدمير غارة جوية إسرائيلية بناية شاهقة في مدينة غزة كانت تضم مكاتب للعديد من المنظمات الإعلامية الدولية".