أضاف كوفيني، وهو قائم بمهمة تسهيل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخصوص الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى، "من دواعي سروري أن أقول إن هناك تقدما يُحرز. أعتقد أن هناك قدرا من التفاؤل بشأن ما لدينا وما نواصل تحقيقه من تقدم".
وقال كوفيني لتلفزيون (آر.تي.إي): "التوصل لاتفاق أمر بعيد المنال لأنها مفاوضات فنية ضخمة... لكننا أصبحنا في وضع أفضل كثيرا مما كنا عليه قبل بضعة أشهر".
وقال أوليانوف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، على الرغم أنه في مثل هذه الأمور ليس من المستبعد حدوث تطور غير متوقع في الأحداث".
ووفقا لأوليانوف فإن هناك شعور بأن المفاوضات تتسارع، وأن من الممكن التوصل لاتفاق "في المستقبل المنظور".
وتستضيف العاصمة النمساوية اجتماعات دورية للجنة المتخصصة بالاتفاق النووي الإيراني، وتم إنشاء ثلاث مجموعات خبراء، تبحث اثنتان منها رفع العقوبات الأميركية عن إيران، والخطوات الملموسة التي يجب أن تتخذها طهران وواشنطن لاستعادة الاتفاق النووي بالكامل؛ أما مهمة فريق الخبراء الثالث فتتمثل في الاتفاق على تسلسل هذه الخطوات.
وأعلن كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، رئيس الوفد الإيراني إلى محادثات فيينا، عباس عراقجي، مؤخرا، أن الأميركيين جادين في العودة للاتفاق النووي.