وأوضح الإرياني في تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر" أن "العقوبات المفروضة مؤخرا على عدد من قيادات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تؤكد مضي الإدارة الأمريكية في مراجعة قرارها برفع تصنيف مليشيا الحوثي منظمة ارهابية، كخطوة لتشجيعها للانخراط في جهود التهدئة واحلال السلام، والذي اعتبرته المليشيا ضوء أخضر لمزيد من التصعيد السياسي والعسكري".
وتابع الوزير اليمني بقوله: "العقوبات الفردية التي تطال قيادات الصف الأول في مليشيا الحوثي في إطار الضغوط عليها للامتثال لجهود التهدئة واحلال السلام، ولم تؤثر على وتيرة عملياتها العسكرية في مارب وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في المناطق المحررة، ودول الجوار وخطوط الملاحة الدولية".
واستمر، قائلا: "ندعو المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في أسلوب التعاطي مع مليشيا الحوثي، وإعادة تصنيفها منظمة ارهابية، كخطوة محورية لتجفيف منابعها المالية والحد من أنشطتها الارهابية، ودفعها نحو الانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام، وإنهاء المعاناة الانسانية المتفاقمة لليمنيين".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ قد أعلن أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على اثنين من قادة حركة الحوثي العسكريين، بينما تواصل الحركة المتحالفة مع إيران هجومها للسيطرة على محافظة مأرب اليمنية الغنية بالغاز.
وقال ليندركينغ في إفادة عبر الإنترنت، إن جميع الموانئ والمطارات في اليمن ينبغي فتحها لتخفيف الأزمة الإنسانية، وفقا لـ "رويترز".
١-العقوبات المفروضة مؤخرا على عدد من قيادات مليشيا الحوثي المدعومة من ايران تؤكد مضي الادارة الأمريكية في مراجعة قرارها برفع تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة ارهابية" كخطوة لتشجيعها للانخراط في جهود التهدئة واحلال السلام،والذي اعتبرته المليشيا ضوء اخضر لمزيد من التصعيد السياسي والعسكري
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 23, 2021
ويضغط ليندركينغ من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين جماعة "أنصار الله" والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر العام السابق.
وفي المقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.