وأضاف "ما زالنا نشعر بالكثير من الهزات الأرضية"، متابعا "هذه الظروف لا تحتمل، الناس كانوا يعملون طوال الليل تحت الأمطار لمحاولة إنقاذ الموقف".
وكان وزير إدارة الطوارئ بالكونغو قد شهد فرار نحو 4000 مواطن كونغولي إلى الحدود مع رواندا هربا من البركان. وأشارت تقارير صحفية إلى أن هؤلاء النازحين سيقيمون مؤقتا في المدارس والكنائس.
ويذكر أن هذا البركان اندلع سابقا في عام 2002 ما أسفر عن وفاة 200 شخص ونزوح المئات، ويعتبر واحدا من أخطر البراكين في العالم.
وعقب اندلاع البركان، بالأمس، أعربت كل من وراندا وأوغندا عن استعدادهما لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة لمن تمكنوا من الفرار.