وتزامن اغتيال المشهداني مع اغتيال موظف بمفوضية الانتخابات في ميسان، سبقه اغتيال المرشح المحامي عبد المنعم رشيد السلماني في منزله في حي الجامعة في بغداد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومحاولة اغتيال مرشح تركماني في كركوك.
فما هو غرض هذه الاغتيالات؟
عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك"، المحلل السياسي عبد الأمير المجر:
"إن الاغتيالات وعمليات التصعيد قبل الانتخابات متوقعة، فبعض هذه الاغتيالات موجهة للمنافسين في الانتخابات القادمة، والهدف الآخر جاء لخلق صورة مفادها أن حكومة الكاظمي ضعيفة وغير قادرة على تأمين الانتخابات".
وتابع المجر بالقول: "هناك جهات ستتضرر في الانتخابات القادمة وقد يتم إبعادها من الساحة، لذا تقوم بخلط الأوراق من أجل تأجيل الانتخابات أو لزعزعة ثقة الناس بالانتخابات كي تعزف عنها، كما حصل في انتخابات عام 2018."
وأضاف المجر قائلاً: "هذه الاغتيالات قد تخلق حالة من الخوف في بعض المناطق، خصوصاً في المناطق التي يقطنها الناس البسطاء، لذا سوف تستمر الاغتيالات، إلا أنها لن تنجح في تحقيق غرضها المتمثل بإبعاد الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق