وأشار النايل في تصريح لـ"راديو سبوتنيك" إلى أن "الأوراق المصرية والأردنية قوية وضاغطة، لافتا إلى أن القضية تتعلق أيضا بواشنطن ومجلس الأمن والقوى العظمى"، ومؤكدا أن هناك رغبة حقيقية في المجتمع الدولي للتهدئة، وأن إسرائيل لن تستطيع أن تقاوم هذه المسارات الأساسية.
وشدد على أن "مصر قادرة على إحداث تغيير في هذا الملف بثقلها الجيوسياسي وكانت متواجدة في ملف التهدئة، ونجحت فيه بطريقة واضحة وهي معنية لأنها ترفض تهجير مواطني غزة وجعل سيناء وطنا بديلا، كذلك الأردن يرفض تهجير مواطني حي الشيخ جراح وجعل الأردن وطنا بديلا لهم وهو ما يجعل هذا اللقاء وهذا العمل مهما للغاية".
وبدأ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة للعاصمة الأردنية عمان، لبحث سبل البناء على وقف إطلاق النار في غزة وتهدئة التوتر في الأراضي الفلسطينية وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن شكري سيلتقي خلال الزيارة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، لإجراء مباحثات "مُعمّقة" حول مستجدات المشهد الفلسطيني.