وقال العتيبة، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة لديها سجل حافل ومتسق في حماية التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، سواء في التحالفات التي خدمنا فيها جنبا إلى جنب مع الجيش الأمريكي، أو داخل الإمارات، حيث تم نشر مجموعة واسعة من الأصول العسكرية الأمريكية الحساسة لسنوات عديدة".
وكانت الصحيفة قالت إن المسؤولين الأمريكيين صرحوا أن بوادر توسيع العلاقات بين بكين وأبوظبي تلقي بظلالها على صفقات أسلحة مثل مقاتلات إف 35، حيث تسعى واشنطن للحصول على ضمانات، بما في ذلك أن الإمارات لن تسمح للصينيين أو غيرهم بالوصول إلى أحدث تقنيات الحرب الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد شينكر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قوله "غير متأكد بشأن واشنطن.. الإمارات العربية المتحدة يبدو أنها تتحوط في رهاناتها، وتتطلع إلى تعزيز العلاقات مع كل من واشنطن وبكين كشريكين أمنيين".
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأمريكيين يعتبرون الإمارات شريكا أمنيا مهما، حيث عملت مع واشنطن وشركائها في الحرب ضد تنظيمي القاعدة وداعش، ونشرت قوات في أفغانستان.