طهران - سبوتنيك. وبحسب موقع المرشد الإيراني فقد عبّر خامنئي خلال لقائه عبر الفيديو كونفرانس مع أعضاء البرلمان عن تأييده بقوة لما اعتبره الإجراء القانوني لمجلس صيانة الدستور في رفض وتأييد صلاحية المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية القادمة.
وشدد على وجود مدراء أقوياء ومقتدرين لحل المشاكل الرئيسية للشعب كعامل رئيسي لزيادة مشاركة الشعب في الانتخابات، موجها الشكر للمرشحين الذين لم يحصلوا على أهلية مجلس صيانة الدستور واحترموا قرار المجلس.
ونوه خامنئي بأن: "من يروج لعدم المشاركة في الانتخابات والاقتراع ليسوا حريصين على الشعب".
أعلنت السلطات في إيران، يوم أمس الأول الثلاثاء، 7 أسماء مرشحة لخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 من الشهر المقبل، وشهدت القائمة استبعاد معظم ممثلي التيار الإصلاحي، إضافة إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
حذر محمود أحمدي نجاد، من انهيار وتفكك البلاد، مشدداً على أن الأوضاع في إيران سيئة وأنه لا يريد أن يكون شريكا في هذا الانهيار.
وقال: "هناك ضعف وخيانة"، متوقعا مشاركة متدنية في الانتخابات في ظل الأوضاع الحالية، وأضاف: "أحذر من تبعات داخلية ودولية ستؤدي إلى السقوط على الأرض ولا يمكن النهوض مرة أخرى"، متهما أطرافاً لم يذكر أسماءها بأنها تابعت بجدية رفض أهلية دخول الانتخابات.
وقبل مجلس صيانة الدستور أسماء 7 مرشحين، أبرزهم رئيس السلطة القضائية الحالية إبراهيم رئيسي.
ويعد رئيسي، البالغ من العمر 60 عاما، أحد أقوى الشخصيات في إيران ومن المرشحين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، وكان قد خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الحالي حسن روحاني عام 2017، بعد أن حصل على 38 في لمئة فقط من أصوات الناخبين.