ووفقا لصحيفة "سياتل تايمز" فإنه على الرغم من أن هذه الغرامة هي الأكبر التي يتم فرضها خلال بضع سنوات، إلا أنها صغيرة نسبيا بالنسبة لبوينغ.
ويحدد القانون الاتحادي الحد الأقصى للغرامة التي يمكن أن تفرضها إدارة الطيران الاتحادية بحوالي 30 ألف دولار لكل طائرة معيبة يتم تسليمها.
وأضافت الصحيفة أن الأكثر ضررا هو أن إجراء إدارة الطيران الاتحادية يضيف علامة سوداء أخرى إلى ما تم الكشف عنه مؤخرًا بشأن أوجه القصور الخطيرة في مراقبة الجودة في خط إنتاج بوينغ.
كما أنه يضر بسمعة الشركة المصنعة للطائرات، والتي تلطخت بالفعل بسبب أخطاء التصميم التي أدت إلى حادثين قاتلين لطائرتين من طراز 737 ماكس.
وكان الكونغرس الأمريكي قد طالب الأسبوع الماضي فقط بفتح تحقيق في انخفاض مستوى الجودة المستمر، وردت بوينغ في بيان أمس الخميس، بأنها "تأخذ على عاتقها تنفيذ جميع المتطلبات التنظيمية على محمل الجد".