وأوضح أن الدوحة توجه مساعدتها للفلسطينيين الذي يعانون من ظروف إنسانية قاهرة، وتوجّه إلى بناء المستشفيات لمعالجة الجرحى والمصابين والبنية التحتية".
وأشار إلى أنه "من الخطأ اعتبار أكثر من مليوني نسمة في غزة، هم من حركة حماس".
وتابع: "لا يمكننا اختزال الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال في فئة واحدة فقط، هناك 2.1 مليون شخص يعيشون في غزة وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وهناك أناس يعانون من هذه الحرب، وهناك الكثير من الأطفال الذين قتلوا في الحرب".
وذكر أن "50% من المساعدات القطرية ساهمت في تزويد الفلسطينيين بالكهرباء للمساعدة في زيادة إمدادات الطاقة في غزة من ساعتين إلى 16 ساعة يوميا، لافتا إلى أن النصف الآخر من التبرعات يذهب إلى 430 ألف أسرة من أفقر العائلات التي تعيش في المدينة، ويتلقى كل منها 100 دولار".
وأكد أن الـ100 دولار التي كانت تقدمها قطر لكل عائلة محتاجة لا يمكن أن تسهم في صناعة أسلحة أو صواريخ".