وأشار السعدون إلى أنه "وجب على قيادات الحشد مقابلة المسؤولين حول ذلك الأمر بدلا مما وصفه بمحاولة "لوي الأذرع"، وفقا لما نقله موقع إذاعة "المربد" العراقية.
وقال الوزير في تصريحات للإذاعة المحلية، إن "عملية اعتقال مصلح جرت بطريقة خاطئة"، مشدّدا على ألا تكون المعالجة بذات الخطأ.
وتابع: "الأجدر كان بأن يلتقي أحد قيادات الحشد مع القائد العام للقوات المسلحة، أو معه شخصيا لحل الموضوع، وليس التلويح بالقوة ولوي الأذرع، لاسيما مع جيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة، فكيف لـ 40 عجلة غير مدرعة تحمل مجاميع من الأفراد أن تقف أمامه".
وجدد دعوته إلى "أن لا يعاد ما جرى مرة أخرى لاحتوائه على شبهة "عيب"، بأن يحصل قتال داخل المنظومة الأمنية، وأن هناك جهات لم يذكرها، قال إنها "تسعى إلى أن تحصل فتنة في البلد، وتراقب عن بعد وتصب الوقود لتشتعل نيران الحرب الأهلية".
وأفاد مصدر أمني عراقي وكالة "سبوتنيك" سابقا، بأن "قوة أمنية خاصة توجهت إلى منطقة الدورة جنوب غربي بغداد، لتنفيذ مذكرة اعتقال صادرة من القضاء بحق أحد قادة الحشد الشعبي العراقي، بعد أن تناقلت كبرى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، على "فيسبوك" ومنها "الخوة النظيمة" أنباء تفيد بأن التهم الموجهة للقيادي في الحشد الشعبي العراقي، قاسم محمود كريم مصلح الخفاجي هي اغتيال الناشطين البارزين إيهاب الوزني، وفاهم الطائي، اللذين قتلا في كربلاء الشهر الجاري".