عادت قرابة مائة أسرة عراقية إلى العراق، سبق وأن عاشت في المخيم المترامي الأطراف في سوريا، الذي يضم أنصار وأسر مقاتلي تنظيم "داعش"، حيث عبر الكثير من العراقيين عن مخاوفهم من الأفكار التي تحملها هذه الأسر العائدة.
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج أين "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" المستشار في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب الدكتور عماد علو:
"هناك نوع من الاعتراض في محافظة نينوى على عودة عوائل الدواعش إلى العراق، خصوصاً من المكون الأيزيدي، كون أن تنظيم (داعش) ارتكب جرائم بحق سكان المحافظة، لكن عملية العودة جاءت من المجتمع الدولي لغرض إفراغ المخيم."
وتابع علو بالقول، "المخيم يضم حوالي سبعين ألف شخص، بينهم ثلاثين ألف عراقي، وهناك عشرة آلاف من المتشددين الأجانب تم عزلهم، والباقين هم من السوريين، وشهد المخيم العديد من الجرائم التي قام بها (داعش)، وقد قام التحالف الدولي باعتقال أكثر من 125 قيادي داعشي في هذا المخيم."
وأضاف علو قائلاً، "يشهد مخيم الهول نشاط لكتيبة الخنساء النسوية الداعشية المتشددة، التي ارتكبت العديد من الانتهاكات داخل المخيم بمعية القياديين الذين تم اعتقالهم، فالأطفال والنساء عاشوا في بيئة متشبعة بأفكار التنظيم الإرهابي، لذا يعد هذا المخيم قلعة لتنظيم (داعش) الإرهابي، وهؤلاء الأطفال هم بمثابة قنابل موقوتة إذا لم يتم تأهيلهم."
إعداد وتقديم: ضياء حسون