أظهرت دراسة جديدة أن الفيلة قادرة على استنشاق طعامها بسرعة مذهلة تبلغ 335 ميلًا في الساعة، وهو ما يعادل 30 مرة أسرع من السرعة المسجلة عند العطس البشري (سرعة الزفير).
ولمعرفة كيفية استخدام الفيلة لخراطيمها، قام علماء من "Georgia Tech" بتصوير الأجزاء الداخلية والخارجية من جدران خراطيم الفيلة للتحقق من قدرتها على الشفط.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "Royal Society Interface"، ركز العلماء الأمريكيون على قدرة الشفط في الخراطيم خصوصا شفط الماء والتقاط بعض المكعبات.
قال مؤلفو الدراسة: "لقد سجلنا قيام الأفيال باستخدام الشفط لانتزاع الطعام وتناوله، حيث كان يُعتقد سابقًا أن عمل الخرطوم يقتصر على الأسماك".
لقد أظهر العلماء أن الأفيال تستخدم هذا السلوك مع عدد كبير من العناصر الصغيرة وكذلك للأشياء الفردية المسطحة مثل الرقائق، بحسب "ديلي ميل".
ولاحظ العلماء أن الأفيال تستطيع التحكم بقدرة الشفط لديها حيث تتجنب كسر الاشياء الهشة الصغيرة.
وقام الباحثون بدراسة وقياس الضغط الذي تولده الأفيال واستنتجوا أن الأفيال يمكن أن توسع حجم خرطومها بنسبة تصل إلى 64 في المئة لتسحب المزيد من الماء.