وبحسب وكالة يونهاب الكورية، فقد قدم 132 مشرّعًا كوريا مقترحا بقرار يدين "ادعاء" اليابان ضم جزر دوكدو ووضعها ضمن خرائطها في أولمبياد طوكيو، وذلك من أجل الحصول على الموافقة عليه في الجلسة العامة للجمعية الوطنية.
وعن انتماءات مقدمي المقترح الحزبية، أفادت الوكالة بأن منهم 128 من الحزب الديمقراطي الحاكم، وثلاثة من حزب العدالة التقدمي الصغير، ونائب مستقل.
وفيما وصف المشرعون الكوريون التصرف الياباني بأنه "استفزاز واضح ينتهك السيادة الإقليمية لكوريا الجنوبية"، فقد عللوا طلبهم بأن وضع الجزر ضمن خرائط اللجنة الأولمبية لليابان يلحق ضررا خطيرا بالثقة بين البلدين، ويمكن أن يهدد السلام في شمال شرق آسيا".
وطالب النواب الكوريون "بإزالة علامة جزر دوكدو على الفور من الأراضي اليابانية على خريطة أولمبياد طوكيو".
يشار إلى أن وزير الخارجية الكوري جونغ وي يونغ كان قد توعد، الجمعة الماضية، باتخاذ ما أسماها "أقوى الإجراءات"، ضد اليابان بعد مطالبتها بجزر دوكدو، قائلا: "إن كوريا الجنوبية ستتخذ أقوى الإجراءات الممكنة ضد مزاعم اليابان الأخيرة بشأن جزر دوكدو".
وأوضح الوزير الكوري أن بلاده احتجت بقوة ضد الجانب الياباني فيما يتعلق بهذه القضية، مشيرا إلى عدم تسامحها مع مطالبة اليابان بجزر دوكدو.
وكانت اليابان قد أدرجت جزر دوكدو ضمن خارطتها الرياضية في الموقع الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، وهو ما أثار حفيظة كوريا الجنوبية، كونها تعتبرها أراضا كورية خالصة.
وتقع جزر دوكدو في أقصى شرق كوريا الجنوبية، وهي تحت السيطرة الفعلية لكوريا الجنوبية، حيث تتمركز قوة شرطة صغيرة الحجم هناك.
